رسائـــــــــل

لناصر المحمد: من ناحية قانونية صرفه، فقد استخدمت حقك في الشكوى وكسبت القضيه. من ناحية أخرى، إنسانية أو وطنية سمّها ماشئت، فقد كنت أتمنى منك أن تنظر بعين المسؤول إلى مادعى خالد والجاسم وغيرهم لمهاجمتك وإصلاح الخلل إن وجد، وأن تترفع عن زلّات لسانهم -وأنت بهذا المنصب الرفيع- بعذر حرصهم على وطنهم أو على الأقل إشفاقاً على عائلاتهم.٩

 .

لبعض مؤيدي ناصر المحمد: المنصب والشيخه تكليف لاتشريف، ولاتمنع صاحبها من المسائله. دولتنا إسمها الكويت، الحكم شراكة بين الحاكم والمحكوم ومال الكويت ونعمها للكويتيين دون منة أو فضل من أحد. لكل فرد منا حقوق وواجبات كفلها الدستور، فإن كنتم ممن اعتاد العيش كالقطيع فتلك مشكلتكم. عدم موافقتكم لما أقدم عليه الفضاله لايعني التشمت فيه. عندكم أهل وعيال والله لايبلاكم.٩
.

لخالد الفضاله: فصبر جميل، اصبر يابوسند وما صبرك إلا بالله..كنت أشجعنا ومن أكثرنا -بالأفعال- حبا وطنه. نالوا منك حين زلّ  لسانك، فاعتبر ما أنت فيه تضحية ورسالة نعي من خلالها عدالة قضيتك التي هي قضيتنا جميعا..وليعلم الكويتيّون مالهذه الارض الطاهرة من حقوق عليهم أنستهم إياها حكومتنا الرشيدة..تارة بإغداق النعم عليهم، وتارة أخرى بتشتيت انتباههم بقضايا وهمية جانبيه.٩

.

للمتعاطفين مع الفضاله: لاتجعلوا حماسكم وشعوركم بالغبن لماحدث له ينسيكم قضيته الأساسية التي اعتقل من أجلها. لقد كان حتى اللحظة الأخيرة يوصيكم بالكويت..فركزوا على ما دعاه لقول ماقال..واعملوا على التكاتف ونبذ الخلافات لتصحيح الأوضاع التي أدت بنا كلنا إلى هذا المطاف.٩